الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
ورشة عمل لوزارة التعليم العالي حول السنة التحضيرية للكليات الطبية
الأربعاء, 24 آب, 2016

ناقش المشاركون في ورشة العمل التي أقامتها وزارة التعليم العالي اليوم نتائج الدراسة الإحصائية والتحليلية التي أعدتها حول تقييم السنة التحضيرية في الكليات الطبية للعام الدراسي 2015-2016

وأكد وزير التعليم العالي الدكتور عاطف النداف أن “السنة التحضيرية في الكليات الطبية باتت ضرورة ويجب الإبقاء عليها وفق ما أظهرت نتائج الدراسة” مبينا أن نتائج الدراسة سترسل إلى الجهات المعنية لاسيما وزارة التربية من أجل النظر فيها وأخذها بعين الاعتبار واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها.

وخلال عرض قدمه بين الدكتور رياض طيفور معاون وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب أن النتائج الأولية للدراسة أظهرت أن “الشهادة الثانوية لا يمكن اعتمادها كمعيار وحيد للقبول الجامعي وأن الفرز الواضح لمستوى الطلاب من خلال هذه النتائج أظهر وجود تباين في مستوى الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية في محافظات مختلفة والذين اعتبروا من خلال درجاتهم على أنهم ضمن نفس الشريحة”.

وأشار طيفور إلى أن “الدراسة بينت أن الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة من محافظات دير الزور وحمص وحماة كانت نتائجهم في السنة التحضيرية غير متوافقة مع المستوى المحدد لهم في الشهادة الثانوية العامة” بينما بينت نتائج الطلاب في السنة التحضيرية الذين حصلوا على الثانوية العامة من المحافظات الأخرى توافقا أفضل وأظهرت نتائج الطلاب الذين حصلوا على الثانوية العامة من مدينة دمشق بأنها الأفضل مقارنة مع المحافظات الأخرى.

ولفت طيفور إلى أن نتائج الدراسة أظهرت انخفاضا واضح في نسب نجاح الطلاب الحاصلين على شهادة ثانوية غير سورية “سوري غير مقيم وعرب وأجانب” ما يدل على أن مستوى الثانوية السورية أفضل من مستوى هذه الثانويات مشيرا إلى أن النتائج أظهرت أيضا أن دور الجامعات كان متماثلا في نقل المادة العلمية إلى الطالب مع بعض الفروقات البسيطة غير القابلة للقياس بسبب عدم توفر عينة مقبولة للدراسة.


وأكد طيفور أن الفوارق الواضحة بين نتائج الطلاب حسب الجامعات يعود بشكل أساسي إلى نوع المدخلات ولاسيما أن فرز الطلاب الى الجامعات جرى وفق مصدر الشهادة والموقع الجغرافي للجامعة وهذا ما أكدته نتائج الدراسة.

وتضمنت الدراسة مقارنة لعلامات الطلبة في الثانوية العامة وعلاماتهم في امتحانات السنة التحضيرية حسب مصدر الشهادة الثانوية إضافة إلى أعداد الطلاب المقبولين فيها ونسبة عدد هؤلاء إلى عدد الناجحين في الشهادة الثانوية حسب المحافظة التي صدرت عنها الشهادة.

وتطرقت الدراسة أيضا إلى العديد من المحاور الأخرى منها نسب الطلاب الراسبين في مواد السنة التحضيرية إضافة إلى متابعة أوضاع الطلاب الذين داوموا في غير الجامعات التي قبلوا فيها.

حضر الورشة عدد من معاوني وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات المعنية ورؤساء الهيئات العلمية.

وكان مجلس التعليم العالي أقر في 7 حزيران من العام الماضي اعتماد سنة تحضيرية للقبول في كليات “الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة” بدءا من العام الدراسي 2015-2016 وذلك كمعيار يضاف إلى معدل شهادة الثانوية العامة.

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور