الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
بتكلفة 588 مليون ليرة سورية وبسعة 80 سريراً ...وزير التعليم العالي يدشن مركز المعالجة الكيميائية والشعاعية في مشفى تشرين الجامعي
الخميس, 22 كانون الأول, 2011

الخميس 22 كانون الأول 2011

دشن الأستاذ الدكتور عبد الرزاق شيخ عيسى وزير التعليم العالي اليوم مركز المعالجة الشعاعية والكيميائية للأورام في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية بحضور أمينا فرعي الحزب في جامعة تشرين والمدينة ورئيس الجامعة ومدير مشفى تشرين الجامعي ....

حيث تجول السيد الوزير وصحبه في أرجاء المركز البالغ تكلفته 588مليون ليرة سورية وبسعة 80 سريراً، واطلعوا على تجهيزاته ذات التقنية العالية والمؤلفة من (جهاز طبقي محوري متعدد الشرائح – مسرع خطي – محاكي – حاقن آلي- جهاز تخطيط الجرعة الشعاعية- الفنتوم المائي – الكوبالت)، كما استمعوا من الفنيين القائمين على هذه الأجهزة لشرح مفصل عن مواصفاتها وآلية عملها.

وأشار السيد الوزير إلى أن المركز يقدم خدماته المجانية 100% ويتضمن كافة التجهيزات اللازمة لمتابعة وعلاج مرضى السرطان في اللاذقية والمناطق المجاورة لها لافتاً ان افتتاح المركز يأتي ضمن توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد بان تكون مشافي وزارتي التعليم العالي والصحة الداعم الرئيسي للمواطن وذلك بتقديم الرعاية الصحية الكاملة للمريض بالاعتماد على تجهيزات متطورة وحديثة.

بدورهما الدكتور محمد يحيى معلا رئيس الجامعة والدكتور منير عثمان مدير المشفى اكدا على ان مركز المعالجة الشعاعية والكيمائية يعتبر اكبر هدية من سيد الوطن لمحافظة اللاذقية في الوقت الذي يقوم به المتآمرون بتخريب ممتلكات الدولة ومؤسساتها .

بعد ذلك ترأس السيد الوزير اجتماعاً لتتبع  تنفيذ أشغال مشروع مشفى تشرين الجامعي ضم ممثلين عن وزارة التعليم العالي وجامعة تشرين ومؤسسة الإسكان العسكرية والشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية وتم خلال الاجتماع مناقشة الوضع الراهن للمشفى من تمويل المشروع والأعمال المنجزة والاستلام ونقل ملكيته للجهة المستثمرة والوضع الراهن التنفيذي للعقود الممولة من البنك الإسلامي للتنمية.

واكد السيد الوزير خلال الاجتماع انه تم فتح الاعتماد بالمبالغ المتوفرة والقطع الأجنبي للبدء بتوريد التجهيزات الطبية للمشفى خلال ثلاثة أشهر من تاريخه، مشيراً ان العمل في المشروع يسير بخطى حثيثة بدعم من السيد الرئيس بشار الأسد، لافتاً إلى أن هناك خطة عمل للمرحلة القادمة تستدعي قيام كل جهة بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها على أكمل وجه، كما أثنى السيد الوزير على أداء المشافي الجامعية وجهوزيتها التامة.

واشار الدكتور معلا رئيس جامعة تشرين إلى أن البنية التحتية للمشفى جاهزة تماماً لاستقبال التجهيزات الطبية شاكراً جميع الجهات التي ساهمت في دفع هذا المشروع الحيوي والهام بكل صدق وأمانة .

ولفت الدكتور منير عثمان مدير مشفى تشرين الجامعي إلى أهمية الإسراع بالمراسلات بين الجهات كافة المعنية بمشروع المشفى وضرورة تدريب الفنيين بشكل عملي على تشغيل أجهزة التكييف والتدفئة وصيانتها وتأمين التغذية الاحتياطية لمركز الأورام.


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور