الأربعاء 14-تموز - 2011
بحث الدكتور / ماهر قباقيبي / معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة مع وفد الأكاديميين من جامعة قناة السويس المصرية مجالات التعاون والتنسيق في مجال تطوير التعليم الطبي وأساليب التعليم المستمر والمناهج لتخريج كوادر تسهم في ضمان جودة واعتمادية الجامعات الخاصة .
وناقش الاجتماع إمكانية تنظيم الزيارات المتبادلة بين الجانب السوري والمصري بهدف عقد ورشات عمل في مجال التعليم الطبي وإقامة دورات متقدمة والتعاون في عدد من البرامج العلمية في هذا المجال إلى جانب مساهمة منظمة الصحة العالمية في اتخاذ الإجراءات اللازمة وكل ما يلزم للاعتراف بالجامعات الخاصة .
واكد معاون الوزير أهمية تدريب الكوادر الطبية لتمكينها وتأهيل الخريجين القادرين على مزاولة المهنة والحصول على فرص العمل المناسبة في المستقبل مشيرا إلى ان الجامعات الحكومية والخاصة تعمل ضمن منظومة وطنية وتطبق عليها القواعد والمعايير نفسها خاصة فيما يتعلق بإجراء الامتحان الوطني الطبي الموحد الذي يشكل مسطرة لقياس مهارات وكفاءة جميع الخريجين الذين سيزاولون المهنة .
واشار إلى الوزارة تعمل في اطار قانون احداث المؤسسات التعليمية الخاصة و قواعد الاعتماد العلمي على توثيق كافة مستلزمات العملية التعليمة بالجامعات الخاصة حيث يقوم مجلس التعليم العالي بالدور الرقابي من خلال لجان فرعية تدرس كل متطلبات الاعتمادية وتسعى لضمان مدخلات العملية التعليمة من بنية تحتية واعضاء هيئة تدريسية ومناهج وبرامج موضحا ان اللجان الفنية للمجلس تزور الجامعات للاطلاع على حسن سير العملية التعليمية وتحديد المخالفات التي قد تؤدي إلى اغلاق البرنامج العلمي أو الجامعة اذا تطلب الامر .
من جانبه اكد الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية الدكتور / ابراهيم بيت المال / ان التعليم الطبي الخاص شكل نقلة نوعية في المنطقة العربية ولا بد من تشجيعه وتقديم الدعم له من خلال برامج علمية تؤهل الموارد البشرية لتقديم الخدمة الطبية الجيدة وتعليم الطلاب مستقبلا مشيرا إلى ان المنظمة تسعى لتحقيق الاعتراف والاعتمادية للجامعات لا سيما لخريجي العلوم الطبية وتطوير المناهج وفق تطلعات واحتياجات المجتمع .
واكد الدكتور / وجدي طلعت / رئيس قسم التعليم الطبي في جامعة قناة السويس ضرورة إيجاد أدوات ملائمة لتحقيق الاعتمادية وفق ما هو متبع في المؤسسات العالمية ووضع برامج ومناهج حديثة وعصرية وتطوير وتشجيع البحوث العلمية والدراسة والتبادل المعرفي عبر الوسائل المختلفة إلى جانب السعي للحصول على اعتراف هيئة اقليمة أو دولية في حال عدم وجود نظام رسمي للاعتماد على المستوى المحلي .
وتحدث عدد من ممثلي الجامعات الخاصة عن إمكانية إيجاد آليات داخلية ولجان علمية ضمن الجامعات تشرف على موضوع الجودة والاعتمادية وتقوم بتقييم ذاتي للبرامج العلمية والكفاءات وجدواها في تطوير العملية التعليمية إلى جانب المشاركة بالبرامج العلمية المعترف بها والمعتمدة من قبل المنظمة .
وكانت ورشة عمل التعليم الطبي اختتمت أمس بكلية الطب بجامعة دمشق بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وجامعة قناة السويس وبمشاركة عدد كبير من أساتذة الكلية . | 
