الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
وزير التعليم العالي: دراسة قانون التفرغ ..وبحث واقع العمل في المشافي الجامعية بحلب
الثلاثاء, 3 أيار, 2011

 

الثلاثاء 3 أيار 2011
  
أكد الدكتور عبد الرزاق شيخ عيسى وزير التعليم العالي خلال اجتماعه في مجلس جامعة حلب أهمية الحرص على البنى التحتية لتكون قادرة على توفير متطلبات العمل الجامعي بجميع أوجهه و العمل على ترشيد الميزانيات وإنفاقها على مبان ذات تكلفة أقل ومردود أكبر و إشراك قطاع الأعمال في اتخاذ القرار الجامعي والتواصل مع وسائل الإعلام و التعامل معها بشفافية و توجيه البحوث العلمية نحو الجوانب المحلية بهدف تحقيق قيمة مضافة تنعكس على التنمية المستدامة. ‏
وأكد أن الأوان قد حان للبحث في إيجاد كليات و اختصاصات جديدة وتعزيز ثقة الطلاب بعدالة الامتحانات الجامعية وامتلاك القدرة على التعاطي الجاد مع قضايا الطلاب وإيجاد آليات عمل تحول دون وقوع حالات الفساد و تعزيز روح الانتماء و المواطنة لديهم. ‏
ولفت إلى أن العام الدراسي القادم سيشهد تنافساً بين الأساتذة على نشر بحوثهم العلمية في المجلات والدوريات العلمية العالمية والذي من شأنه تحسين موقعنا ضمن التصنيف العالمي للجامعات. ‏
وأضاف أن الوزارة تدرس بعناية واهتمام قانون التفرغ وتتجه حالياً نحو معالجة واقع الدراسات العليا لكي لايكون عدد طلابها على حساب الجودة والنوعية واقترح أعضاء مجلس الجامعة تعديل الجزءالمتعلق بالتعليم المفتوح في المرسوم رقم 86 وإعادة النظر في أسس ترفيع أعضاء الهيئة التدريسية ودراسة إمكانية إحداث وظيفة نائب رئيس جامعة لشؤون المشافي .
 
وبحث واقع العمل في المشافي الجامعية بحلب
 
 
وعلى الصعيد ذاته بحث وزير التعليم العالي في اجتماعه مع مديري المشافي التعليمية بجامعة حلب واقع العمل فيها، وأشار إلى أهمية دورها في تدريب طلاب الطب والتمريض وتقديم الخدمات الطبيّة للإخوة المواطنين، مؤكداً ضرورة المتابعة اليومية لأوضاع طلبة الدراسات العليا، وواقع وجودة الخدمات التشخيصيّة والعلاجية والإسعافية التي تقدّمها. بدورهم طالب مديرو المشافي التعليمية بتوسيع ملاكاتها العددية، وتأمين وسائل نقل جماعية للكوادر الطبية والتمريضية والفنية والإدارية، واستكمال متطلبات وتجهيزات المعالجة الكيميائية والشعاعية لمركز معالجة الأورام في مبنى التوسّع الجديد بمشفى الكندي الجامعي الذي جرى تدشينه نهاية شهر كانون الثاني الماضي، وذلك للتخفيف من معاناة مرضى السرطان بعد أن بقي هذا النوع من المعالجة لسنوات طويلة محصوراً بمشفى البيروني الجامعي في دمشق «مركز الطب النووي سابقاً».
حضر الاجتماع الدكتور محمد نجيب عبد الواحد معاون وزير التعليم العالي ونواب رئيس الجامعة ومدير فرعها في محافظة إدلب.

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور