الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
إطلاق الاحتفالية بعام الكيمياء الدولي
الأحد, 6 شباط, 2011

 

 
برعاية السيد وزير التعليم العالي الدكتورغياث بركات أطلقت الجمعية الكيميائية السورية أمس الأول احتفاليتها بعام الكيمياء الدولي 2011 في مكتبة الأسد بالإعلان عن مجموعة من الفعاليات والنشاطات التي تستمر حتى بداية كانون الأول القادم .
ويتضمن برنامج الاحتفالية العديد من المحاضرات والندوات وورشات العمل التي تهدف الى زيادة فهم المجتمع لأهمية الكيمياء ودورها في تلبية الاحتياجات الوطنية وتشجيع اهتمام الشباب بالكيمياء وبدور المرأة السورية في الكيمياء وإحياء الذكرى المئوية لنيل السيدة ماري بيير كوري جائزة نوبل.
وأشار الدكتورغياث بركات إلى أن علم الكيمياء هو إحدى ركائز الحضارة الانسانية الحديثة والتقدم العلمي الذي ساهم في تقدم البشرية الاقتصادي وتطوير طيف واسع من العلوم والصناعة وفي ايجاد الحلول للتحديات التي تواجه العالم المعاصر كالتغير المناخي وفي توفير مصادر مستدامة للمياه والغذاء والطاقة والحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة.
وبين الوزير بركات إن التعليم العالي والبحث العلمي في سورية يشهد عملية تطوير تشمل مكوناته الاساسية حيث تم التوسع في احداث الكليات في جميع المحافظات واصبح عدد الكليات123 كلية لافتا الى ان التوسع في انماط التعليم العالي يهدف إلى زيادة فرص الالتحاق بالجامعات وتحويل الجامعات من جامعات مستهلكة إلى جامعات منتجة، كما أشار الى ان الاحتفال بعام الكيمياء هو احتفال عالمي بالانجازات التي حققها الجنس البشري لعلم الكيمياء هذا العلم الذي يشكل دعامة اساسية من دعائم مؤسستنا التعليمية وجامعاتنا ومراكز البحوث العلمية المختلفة.
من جانبها قالت الدكتورة ملك الجبة رئيسة قسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة دمشق ان الاحتفال بعام الكيمياء العالمي يكرس الصورة المشرقة لعلم الكيمياء وتوجيه البحث العلمي وتشجيعه نحو تحسين المجتمع والحفاظ على البيئة والبحث في مصادر الطاقة البديلة لبناء حياة افضل للجميع.
وأشارت الجبة إلى أن الاحتفالية تتضمن نحو 20 محاضرة في مجال الكيمياء والصناعة والكيمياء والبيئة والكيمياء والأسرة والكيمياء والعلوم الأخرى إلى جانب إقامة4 ورشات عمل في عدة مجالات كيميائية وافتتاح المعرض الدولي للصناعات الكيميائية والمواد الاولية وإقامة 3 مسابقات تحفيزا للطاقات الفردية وتنظيم زيارات ميدانية لمنشات صناعية.
بدوره أكد المهندس الكيميائي محمد الشاعر رئيس الجمعية الكيميائية السورية اهمية ودور الصناعة الكيميائية الناهضة في سورية والتي تكتسب بعدا تنمويا يمكن الاستثمار فيه وتطويره وتحقيق ريعية اقتصادية منه مشيرا الى ان صادرات الصناعة الكيميائية تحتل نسبة كبيرة من مجمل صادرات الصناعة التحويلية في سورية وتتنافس مع الصناعة النسيجية على هذه المكانة.
وأشار إلى ضرورة ربط الجامعات بالصناعة والبحث العلمي وسوق العمل وتطوير التشريعات الخاصة بالصناعات الكيميائية واصدار قانون خاص ينظم عمل الجمعيات العلمية ودورها في رفد عملية التنمية بالتعاون مع الجهات المعنية.
كما تم تكريم الخريج الأول للعام الدراسي2009-2010 من كل قسم من أقسام الكيمياء والهندسة الكيميائية في الجامعات والتلميذ الحاصل على المرتبة الأولى في الكيمياء بالتصفيات الأخيرة للأولمبياد العلمي السوري السادس لعام 2011 اضافة الى عدد من الكيميائيين السوريين .
ويأتي الاحتفال بناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها الثالث والستين في كانون الأول عام 2008 وتلبية لدعوة الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية ومنظمة اليونيسكو للاحتفال بعام 2011 عاما دوليا للكيمياء تحت عنوان الكيمياء حياتنا ومستقبلنا.
والجمعية الكيميائية السورية جمعية علمية ثقافية غير ربحية تضم في عضويتها الكيميائيين والمهندسين في سورية وتعتبر من أوائل الجمعيات المؤسسة في سورية إذ تأسست في دمشق عام 1945 وأشهرت عام 1960.

 


اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور