الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
اختتام أعمال المنتدى الآسيوي الثاني للتبادل الطلابي للتدريب الفني
الأثنين, 15 تشرين الثاني, 2010

 

أوصى المشاركون في المنتدى الآسيوي الثاني للتبادل الطلابي للتدريب الفني بضرورة وضع آليات عمل لزيادة التبادل الطلابي بين الدول الآسيوية وتذليل الصعوبات التي تحول دون ذلك.
ودعا المشاركون في ختام أعمالهم الجمعية الدولية للتبادل الطلابي للتدريب الفني إلى حث دول القارات الأخرى وخاصة الأوروبية لتخصيص عروض تدريب لدعم الدول الآسيوية ووضع آلية عمل لتوسيع عملية التسويق والترويج للجمعية في قارة آسيا بهدف ضم أعضاء جدد ودعم الدول الأعضاء.
وأكدوا ضرورة العمل لتلافي المشاكل التي تؤدي إلى خسارة بعض العروض كفرص التدريب ولا سيما فيما يتعلق بالمشاكل الإدارية والإجرائية مقترحين التوجيه إلى سفارات الدول الأعضاء بالجمعية الدولية لتسهيل مهمة حصول الطلاب على سمات الدخول اللازمة "الفيزا".
وأشاروا إلى أهمية تعاون ممثلي الجمعية الدولية من الحكومات والطلاب والمدرسين والجامعات والموظفين وتطوير عملها في المنطقة الآسيوية.
وتخلل المنتدى الإعلان عن تلقي عروض استضافة المنتدى الآسيوي الثالث في أذربيجان على أن يتم البت في إقرار ذلك خلال انعقاد المؤتمر العام في بانكوك في 2011.
وكانت جلسات اليوم الثاني للمنتدى استعرضت المعوقات التي تواجه اللجنة الوطنية السورية للتبادل الطلابي والمقترحات التي يمكن أن تساعد في حل المشاكل التي تعترض مسيرة التبادل الطلابي على مستوى الجمعية الدولية بشكل عام قدمها الدكتور علي أبو زيد معاون وزير التعليم العالي لشؤون الطلاب.
كما قدم علي أبو خضر أمين سر اللجنة لمحة عن آلية عمل اللجنة ومعايير ترشيح طلاب الجامعات السورية للاستفادة من عروض التدريب وأهم القرارات التي تم اتخاذها لتطوير عمل اللجنة إضافة إلى عروض وفود لجان سيريلانكا والأردن لضمان آلية التبادل الطلابي وآفاق تطويرها.
وناقش المنتدى بمشاركة 13 دولة آسيوية وأوروبية على مدى يومين آليات تطوير التبادل الطلابي بين الدول الآسيوية فيما بينها من جهة وبين دول العالم المختلفة في باقي القارات ودور اللجان الوطنية لتأمين فرص تدريب إضافية لطلاب الجامعات.
كما تخلل المنتدى جولات عملية للاطلاع على آليات تدريب الطلاب الأجانب في المؤسسات الوطنية سيكون آخرها غداً في مصفاة حمص كنموذج لشركة تدريب.
 
 

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور