15/ 11/ 2010
بمناسبة الذكرى الاربعين للحركة التصحيحية المجيدة قام اليوم السيد وزير التعليم العالي الدكتور / غياث بركات / بتدشين عدد من الأقسام الجديدة والمخابر والتجهيزات الموضوعة في الخدمة حديثا في مشفي المواساة الجامعي بدمشق .
وتشمل الأقسام الجديدة قسم الداخلية وقسم التشريح المرضي والقسم الخاص وتجديد قسم العمليات على الطراز الحديث بالإضافة إلى أقسام العينية والجراحة والأشعة التي تم تجديدها سابقا.
وتضم التجهيزات الحديثة اجهزة التشريح المرضي من مجاهر حديثة واجهزة تثبيت وتلوين آلي وتقطيع دقيق وجهازي فروزن لأخذ الخزعة أثناء العمل الجراحي مما يمكن الجراح من اتخاذ القرار الجراحي السليم إلى جانب اجهزة زرع وتحسس حديثة كجهاز / PCR/ يكشف عن أنواع الفيروسات والجراثيم مهما كان تعدادها من خلال تقنية حديثة ومتطورة اضافة الى أجهزة غسيل الكلية وهي 32 جهازا تعمل على مدار 24 ساعة واجهزة اشعة ماموغراف لتصوير الثدي وهو من احدث الاجهزة بسورية ويتمتع بتقنيات عالية للتشخيص والعلاج بان واحد .
وتعمل المشفى حاليا على تنفيذ العقد المتعلق بقسم العيادات لإحداث أقسام للحروق والتجميل وإقامة مجمع إسعافي ملحق بالمشفى مؤلف من 9 طوابق بكلفة 114 مليون ليرة سورية بطاقة استيعابية تصل إلى 160 سرير على الطراز الحديث بواقع سريرين في كل غرفة بالاضافة إلى مدرج تعليمي يتسع إلى 500 كرسي ومن المتوقع ان يوضع في الخدمة خلال ثلاث سنوات .
واشار وزير التعليم العالي الى ان المشافي التعليمية تقوم بتدريب طلاب الدراسات العليا اضافة الى دورها الخدمي وعقد الندوات واعداد الأبحاث العلمية وتبادل الخبرات مع المراكز البحثية المتميزة وتحظى برعاية كبيرة من الحكومة التي أقرت موازنة تأشيرية من خلال الخطة الخمسية الحادية عشرة تبلغ 17 مليار ليرة سورية لدعم هذه المشافي من النواحي الفنية والتجهيزات والتوسيع في الاحداثات وتطوير البنى التحتية لافتا إلى ان كل ذلك يندرج في اطار خطة الحكومة لتوفير الرعاية الطبية للمواطنين وتعزيز النوعية في الخدمات حيث رصدت حوالي 100 مليار ليرة سورية لدعم القطاع الصحي على مستوى سورية .
وتحدث / بركات / عن دور المشافي التعليمية في خدمة المواطنين على الصعيد الطبي حيث تنفرد بمعالجة الأورام من خلال مستشفى البيروني والأطفال بدمشق وبما يشمل ايضا المنطقة الشمالية والوسطى من خلال مشفى الكندي بحلب وتشرين الجامعي باللاذقية الذي يتم استكمال تجهيزاته التي تبلغ قيمتها التقديرية حوالي 6 مليار ليرة سورية فيما تبلغ قيمة التجهيزات التي تم التعاقد عليها 2.4 مليار ليرة سورية بطاقة استيعابية تصل إلى حوالي 800 سرير ويحوي 23 غرفة عمليات.
وقال الدكتور /سمير العنزاوي / مدير عام مشفى المواساة الجامعي ان المشفى يقدم الخدمات لحوالي 500 شخص يوميا في قسم الاسعاف بالاضافة إلى حوالي 40 مريض من قسم العيادات وقد تم تنفيذ التجديدات والتوسعات في المشفى وفق عقد مع شركة الانشاءات العسكرية منها تجديد وترميم ثمانية اقسام بدون إيقاف أو عرقلة الخدمات المقدمة في المشفى أو تخفيض لنسبة قبول المرضى وبما يتوافق مع البناء الموجود وضمن إمكانات المخطط الهندسي له .
واشارت الدكتورة / شادية الخضري / معاون المدير العام لمشفى المواساة الجامعي للشؤون الطبية إلى ان البرامج المنفذة بالمشفى تشمل مشروع أتمتة المشفى بالتعاقد مع المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا وربطها بشبكة حاسوبية تخدم أعمالها الادارية والطبية تتابع المريض منذ دخوله إلى مكتبي القبول العادي والاسعافي وحتى تخرجه من خلال نظام القبول العادي والاسعافي وانظمة شعب المشفى إضافة إلى نظام العيادات الذي يطبق بشكل تدريجي مبينة بأنه تم شراء نظام أرشفة لصور القلبية ونظام أرشفة الصور الشعاعية وربطها مع برامج المشفى فيما يجري العمل لأتمتة المخبر .
وشارك في الافتتاح الرفاق والسادة أمين فرع جامعة دمشق للحزب الدكتور جمال العباس ورئيس جامعة دمشق الدكتور وائل معلا ومعاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية الدكتور نزار الضاهر.
كما اطلع وزير التعليم العالي على واقع العمل في مشفى الأطفال ومدى جاهزيته لتقديم الخدمات في أيام عيد الأضحى المبارك لا سيما وانه يستقبل المرضى من مختلف المحافظات وتشمل التجهيزات الموضوعة في الخدمة حديثا في مشفى الأطفال جهاز القثطرة القلبية وتخطيط دماغ فيديوي وايكو دماغ عند الخديج والوليد وجهاز رحلان حموض امينية وتعداد آلي لاعطاء نتائج فحص الدم بسرعة فائقة .
واشار الدكتور/ مطيع الكرم / مدير مشفى الأطفال بدمشق إلى ان المشفى يضم 439 سرير موزعا على الشعب الطبية المختلفة و30 سريرا في القسم الخاص و72 حاضنة للاطفال ومن المتوقع ان يصل عددها قريبا إلى 85 حاضنة لافتا إلى ان المشفى ينفرد في معالجة مختلف التشوهات الولادية بسورية وشهد نجاح الكثير من العمليات الجراحية في هذا المجال داعيا إلى ضرورة تعاون المشافي المتواجدة في المحافظات لاستقبال المرضى من اجل تخفيف الضغط الحاصل من المرضى القادمين من مناطق بعيدة في المحافظات والتي من الممكن معالجتها هناك . | 
.jpg)
.jpg)
.jpg)
