|
وأكد الدكتور بركات أهمية هذا الملتقى العلمي والبحثي لمواجهة تحديات العصر المتسارع بالتطورات العلمية والبحثية والأخذ بمنهجية تحسين الرعاية الدوائية والأشكال الصيدلانية الحديثة إضافة إلى اعتماد التقانة الحيوية الصيدلية والصيدلية السريرية في إحداث برامج متطورة تستجيب للأدوار المستجدة لعلوم الصيدلة .
وركز الوزير على تفعيل معايير الجودة والاعتمادية في الجامعات للارتقاء بالأداء العلمي إلى المستوى المطلوب والى تطوير مناهج كليات الصيدلة وفق تعدد الاختصاصات والتمايز فيما بين الكليات في الجامعات الحكومية والخاصة، لافتاً إلى أن المرسوم الذي أصدره السيد الرئيس بإحداث الجامعات الخاصة يأتي تعزيزاً للمشاركة المجتمعية حيث أصبح عدد الجامعات السورية الخاصة والعامة حتى الآن 20 جامعة.
من جانبه أشار الدكتور أنطوان لحام عميد كلية الصيدلة في جامعة دمشق إلى التعاون العلمي بين القطاع العام والخاص من خلال تبادل الأفكار والآراء والتطورات الحديثة في الصناعات الصيدلانية وفق احدث المعايير الدوائية ، ومساهمة الشركات الدوائية التي تعتمد على خبرات الكلية في هذا المجال.
واكد الدكتور عبد الغني ماء البارد رئيس الجامعة العربية الدولية الخاصة اهمية هذا الملتقى الذي يمتن العلاقة بين الجامعات الخاصة والحكومية للوصول الى التكامل فيما بينها ويشكل نقطة ارتكاز للتعاون المستقبلي في الخطط والمناهج الدراسية .
ثم تناول الملتقىالذي يستمر ثلاثة أيام البحث في عدة محاور حول برامج كليات الصيدلة واعتمادالمعايير الأكاديمية الوطنية، والخطط الدراسية للمرحلة الجامعية الأولى في كليات الصيدلة، والخطط المستقبلية لتطوير البحث العلمي والتطوير التقاني في سورية ، والممارسة الصيدلانية وتحديث القوانين والتشريعات والتعليم الصيدلي المستمر إضافة إلى القواعد الناظمة للقبول والنقل والتعادل في كلياتالصيدلة.
بعد ذلك افتتح وزير التعليم العالي على هامش الملتقى معرضاً للكتاب التخصصي العلمي في مجال العلوم الصيدلانية، و حديقة النباتات الطبية كلية الصيدلة بجامعة دمشق والتي تضمنت 130 نبتة من مختلف الأصناف الطبية والنباتات المثمرة، والعمل على التوسع في زراعة أصناف جديدة من النباتات التي تستثمر في الطب الدوائي.
وحضر الملتقى الدكتور جمال عباس أمين فرع الحزب بجامعة دمشق ، ومعاونو وزير التعليم العالي ، وعدد من عمداء وأساتذة كليات الصيدلة في الجامعات. | 
