والقى الدكتور غياث بركات وزير التعليم العالي ممثل رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد ناجي عطري راعي المؤتمر اكد من خلالها اهمية انعقاد المؤتمر الذي يتزامن مع احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية والذي يعتبر فرصة غنية لتبادل الخبرات العلمية الطبية وتبادل المعرفة بين المؤسسات العلمية والبحثية للاستفادة من جهود الجميع بما يسمح في خدمة الإنسان والحافظ على صحته.
واضاف بان وزارة التعليم العالي تسهم الى جانب وزارة الصحة في تنفيذ برنامج طموح يهدف الى الرعاية الصحية وتقديم خدمات نوعية لجميع المواطنين ويأتي ذلك ضمن سياسة الدولة في تنفيذ خطة اصلاح شاملة تتسارع خطاها في مجالات عدة وتحقيق تواصل مع العقول المهاجرة من أبناء الوطن على الرغم من الضغوط التي تتعرض إليها سورية لتمسكها بحقوقها المشروعة ووقوفها الى جانب أشقاءها في العراق وفلسطين ولبنان منوهاً بان سورية ستبقى شامخة يقيادة السيد الرئيس بشار الاسد دافع عن الحقوق والعزة والكرامة والاستقلال.
وثمن السيد الوزير العلاقات الوطيدة مع اسبانيا متمنياً ان تساهم هذه اللقاءات المشتركة في تعزيز التعاون وتحقيق اواصر الصداقة بين الشعبين السوري والاسباني.
بدوره اشار كل من الدكتور هيثم عابدين رئيس المؤتمر الطبي السوري ـ الإسبانيالحادي عشر والدكتور مورك تركماني رئيس الرابطة السورية في اسبانيا الى ان هذا المؤتمر سيسهم في تبادل الخبرات الطبية ونقل المعارف والعلوم في البلدين ، ونقل خبرات الاطباء السوريين المقيمين في اسبانيا الى وطنهم الام.
وتجدر الإشارة إلى أنالمؤتمر سيبحث في تصوير الدوبلر والتصوير التشخيصي إضافة لبحثه مسائل في الجراحةالعصبية كالدسك وانقراص الفقرات والعمود القطني إضافة لبحثه لآخر التطورات في جراحةمرض «كروه»..
كما سيتناول المؤتمر الأمراض القلبية والصيغ الجديدة لتأهيل الأمراض القلبية كما سيبحث أيضاً في طبالعيون والتجربة الإسبانية في ذلك.
إضافة إلى تقديمه مؤشراتوطرق علاجية إضافة لعرض حالات خاصة بأمراض العيون إضافة لتناوله لموضوع زراعةالقرنية والتقنيات الجراحية.
|