التقى الدكتور بسام ابراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم السيد سلطان محمد الشحي القنصل في سفارة دولة الإمارات بدمشق والسيد خالد خليفة مدير المكتب التنسيقي للمساعدات الإماراتية في الجمهورية العربية السورية, وبحث الجانبان آفاق التعاون المستقبلي في المجالات العلمية والبحثية.
وأكد د. ابراهيم على أهمية اللقاء في دعم القضايا ذات الاهتمام المشترك في المجالات كافة, ولاسيما في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتطلع إلى توسيع التعاون بين الجامعات والمؤسسات التعليمية في كلا البلدين, معرباً عن رغبة الوزارة بتوقيع اتفاق علمي بحثي مابين الجامعات السورية والإماراتية وإقامة المؤتمرات العلمية وتبادل الأبحاث العلمية التي تخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وخلال اللقاء شكر الوزير إبراهيم دولة الإمارات العربية لوقوفها الدائم إلى جانب سورية ودعمها المستمر للشعب السوري في أصعب الظروف وخاصة في فترة الحرب والزلزال .
وقدم الدكتور ابراهيم لمحة عن منظومة التعليم العالي في سورية وعن المشافي التعليمية التي تقدم خدماتها العلمية والبحثية لطلاب الدراسات العليا بالإضافة إلى دورها الخدمي في المجتمع.
من جانبه أكد سلطان محمد الشحي وقوف دولة الإمارات وشعبها إلى جانب سورية, لافتا إلى أن الشعب السوري هو شعب شقيق وان العطاء طبيعة متأصلة لدى دولة الإمارات قيادة وشعبا حيث شكلت المساعدات الإنسانية جزءا لا يتجزأ من نهج الدولة منذ تأسيسها ومن مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب ولا ترتبط بأي دين أو عرق أو لون أو ثقافة، وهي تعمل على تعزيز هذا النهج خلال السنوات القادمة.
بدوره قدم خالد خليفة السليس إحاطة حول المكتب التنسيقي للمساعدات الإماراتية في الجمهورية العربية السورية الذي تم افتتاحه في مقر سفارة دولة الإمارات شهر تموز الماضي وهو المكتب الأول من نوعه ضمن سلسلة من المكاتب المماثلة التي تستعد وزارة الخارجية الإماراتية لافتتاحها في بلدان عديدة بهدف تنسيق وتوحيد جهود الجهات المانحة في دولة الإمارات تحت مظلة واحدة وإطفاء المزيد من الطابع المؤسساتي على العمل في إطار تقديم المساعدات الخارجية للدولة.
حضر اللقاء الدكتورة فاديا ديب معاون الوزير لشؤون البحث العلمي والمشافي والدكتور عقيل محفوض مدير العلاقات الثقافية .
|