وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الطرفين حيث يتبادل الطرفان الكتب والمطبوعات والمواد العلمية والنشرات والدوريات التي تصدرها كل منهما, ويتم الاستفادة من المكتبات الالكترونية , وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية المشتركة, بالإضافة إلى تبادل قاعدة البيانات العلمية والانجازات البحثية, والمشاركة في إنشاء حاضنة للأعمال وحديقة للعلوم والتكنولوجيا في جامعة دمشق .

وأكد د. إبراهيم على أهمية توقيع المذكرة مع مؤسسة الجهاد الجامعي والبحثي التي تضم العشرات من مراكز الأبحاث في المجالات الزراعية والصناعية والهندسية والطبية والتقنية والحدائق المعرفية, مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من هذه المراكز, ومن الخبرات العلمية الإيرانية ونقلها إلى سورية من خلال تشكيل لجان فنية ومتخصصة بموجب اتفاقيات علمية بحثية ولاسيما الطبية والتعليمية. 

ولفت الوزير ابراهيم إلى أهمية المنح المقدمة إلى سورية من الدول الصديقة، وإلى رغبة الوزارة في تأسيس عمل علمي مشترك وفق برنامج زمني محدد في إطار الاختصاصات العلمية والطبية الدقيقة وبخاصة في الإشراف على الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) .  

 بدوره د.طيبي ركز  على أهمية العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية بين البلدين والشعبين الصديقين, مشيراً إلى أن أي تقدم في المجال التقني والعلمي مرتبط بالاهتمام بالجامعات وإقامة المراكز البحثية والعلمية مبيناً ضرورة التركيز على توظيف العلوم الحديثة بما ينعكس إيجاباً على القطاعات الزراعية والصناعية والصحية ..الخ.. 

من جهته د.يسار عابدين رئيس جامعة دمشق أكد على أهمية المذكرة في دعم القطاع التعليمي والبحثي، مشيراً إلى وجود مجالات واسعة لدى المركز الأكاديمي للتربية والثقافة والبحوث للتعاون مابينه وبين الجامعات السورية .