وأكد الدكتور إبراهيم على أهمية العلاقات التاريخية التي تربط البلدين في المجالات كافة, ولاسيما قي مجال التعليم العالي والبحثي العلمي, مشيراً إلى تطلع الوزارة للمزيد من التعاون في تبادل المنح الدراسية والتأهيل والتدريب, والمشاركة في المؤتمرات العلمية, وإمكانية قيام حاضنه بحثية .  

 

ولفت د. إبراهيم إلى ضرورة الاهتمام وتعزيز التعاون في المجال الصحي في ظل جائحة كورونا, بالإضافة إلى تزويد الجامعات بوسائل التعليم التقاني لمواكبة التطور العلمي والتقني الأمر الذي يساعد الطلاب في مسيرتهم التعليمية والبحثية .  

 

بدوره عبّر السفير الصيني عن استعداد بلاده لتقديم المزيد من التعاون في المجالات كافة ولاسيما في مجال التعاون العلمي والبحثي والطبي وإعادة الأعمار ... الأمر الذي يمثل أحد المسارات الرئيسية في العلاقات الإستراتيجية بين البلدين, مؤكداً أن سورية استطاعت أن تنتصر على الإرهاب وأن تستمر جامعاتها ومؤسساتها التعليمية والطبية رغم سنين الحرب عليها, والحصار الاقتصادي الجائر بحق أبنائها ...  

 

حضر اللقاء د.سحر الفاهوم معاون الوزير لشؤون البحث العلمي  ومدير العلاقات الثقافية الدكتور عقيل محفوض.