أحمدو إدي محمد الراظي سفير الجمهورية الإسلامية الموريتانية في دمشق وبحث الجانبان علاقات التعاون العلمي وتجديد مذكرة التفاهم بين البلدين. 

وأكد الدكتور ابراهيم على تعزيز التعاون بين البلدين, والعمل على فتح آفاق جديدة من التعاون تشمل المجالات كافة، مشيراً إلى أهمية هذا اللقاء المشترك لتبادل الآراء والعمل على تجديد مذكرة التفاهم العلمي لتشمل كافة القضايا العلمية وتبادل الأساتذة والطلاب وعقد المؤتمرات العلمية ونشر الأبحاث العلمية ... مثمناً وقوف الجمهورية الإسلامية الموريتانية حكومة وشعبا إلى جانب الشعب السوري خلال الحرب على سورية.  

بدوره أكد السفير الموريتاني أن سورية هي القلب النابض للأمة العربية, وأن العلاقات بين سورية وموريتانية قديمة وفي تطور وازدياد, مشيراً إلى ضرورة تضافر الجهود المشتركة لاستمرار التعاون  بكافة المجالات الاقتصادية والتجارية وإيلاء الاهتمام للمجال العلمي والبحثي, منوها بمستوى الجامعات السورية وكفاءتها والتي تخرج منها الكثير من الطلاب الموريتانيين . 

حضر اللقاء الدكتورة سحر الفاهوم معاون الوزير لشؤون البحث العلمي والدكتور عقيل محفوض مدير العلاقات الثقافية في الوزارة.