واكد السيد الوزير على أهمية وضع الأسس البحثية والقانوية والإدارية لإطلاق هذه الحاضنة والإسراع في تشكيل مجلس الادارة والهيكلية الادارية باشراف جامعة دمشق.  

واشار د. ابراهيم الى أهمية الحاضنة ودورها في القيام بالأبحاث العلمية المتخصصة في المجال الحيوي الطبي, ودعم الطلاب المتميزين والباحثين وطلاب الدراسات العليا، ، لافتاً أنه سيتم تزويدها بالتجهيزات المخبرية اللازمة . 

بدوره الدكتور يسار عابدين رئيس جامعة دمشق بيّن أن تأسيس الحاضنة في كلية الطب بجامعة دمشق سيكون انطلاقة حقيقية في مجال دعم البحث العلمي للباحثين وطلاب الدراسات العليا ومكملاً لدعم الخبرات المتبادلة بين مراكز البحوث العلمية والهيئات العلمية والبحثية في جامعات القطر. 

وعرض الدكتور مجد الجمالي مدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي مراحل الانجاز وما تم تنفيذه من تهيئة للبنية التحتية والمخابر وقائمة التجهيزات الطبية والبحثية المطلوبة للحاضنة، مؤكداً أهمية المشروع في فتح آفاق علمية واسعة لاستثمار الطاقات والكفاءات الوطنية في البحث العلمي. 

واشار الدكتور الجمالي بان نسبة الإنجازبلغت 90%، والحاضنة تتألف من 11 مخبر و12 مكتب إداري وقاعة سينمار كبيرة بمساحة 500 متر , وقد تم إعادة تأهيلها وترميمها بشكل فني وبما يحقق البرنامج الوظيفي والبحثي لها . 

ولفت الدكتور عصام قاسم مدير هيئة التقانة الحيوية الى استعداد الهيئة لتقديم الدعم التقني وتوصيف الاجهزة والمخابر التي تحتاج اليها الحاضنة في اطار التكامل والاستفادة من الخبرات المتبادلة في هذا المجال.