أكد الدكتور عاطف النداف خلال زيارته إلى جمعية آمال السورية للمعوقين أهميه رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتلبية متطلباتهم والعمل معهم على تخطي إعاقتهم ليصبحوا أشخاصاً فاعلين، مشدداً على أن المعوقين طاقة كامنة علينا صقلها معا وتدريبها ودمجها بالمجتمع لتنضم إلى جهود التنمية في سورية.

ونوه الدكتور النداف خلال جولته على أقسام الجمعية  والتقائه بالأطباء والكادر التأهيلي إلى ضرورة تطوير وسائل العلاج والتأهيل والتعاون مع المعنيين لسن قوانين تضمن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة مبدياً استعداد الوزارة لتقديم الدعم الكافي فيما يتعلق بإنشاء اختصاصات نوعية وغير موجودة وماجستيرات تأهيل وتخصص ضمن المجالات التي يحتاجها المجتمع لتأهيل ذوي الحاجات الخاصة إضافة لتوفير الكادر التدريسي بما يضمن تحقيق هذه الغاية.

بدوره أشار الدكتور علي توركماني رئيس مجلس أمناء منظمة “آمال”إلى إمكانية إجراء التدريس عبر السكايب في حال عدم وجود خبرات حالية متوافرة في سوريا عن طريق التعاون والاستفادة من كوادر تعليمية خارجية، لافتاً إلى أهمية دور التشاركية مع مؤسسات الدولة بما يخدم تغطية النقص الحاصل في الكوادر المؤهلة والمدربة للتعامل مع هذه الإعاقات.

يذكر أن “آمال” منظمة أهلية غير ربحية تأسست عام 2002 بموجب قرار الإشهار 1505 لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على دمجهم في المجتمع من خلال مركز تأهيل التوحد ومركز تأهيل الإعاقة السمعية المتضمن خدمة الاستقصاءات السمعية وتأهيل اضطرابات الكلام واللغة و المركز التعليمي للإعاقة السمعية .