
و تهدف هذه الدورة إلى رفع سوية الأداء و الخدمات الطبية لمرضى السرطان من خلال إستراتيجية وطنية سورية لمكافحة التدخين و أهمية دور الإعلام في رفع مستوى الوعي الصحي والعمل على التشخيص المبكر و الوقاية و العلاج.
و تتضمن هذه الدورة التي شارك فيها عدد من الأطباء الأخصائيين من الدول العربية و الأجنبية إضافة لسورية التي تعد الأولى من نوعها في الوطن العربي التي تقيمها المدرسة العربية الأوروبية لتبادل الخبرات في المسح و التشخيص في مجال سرطان الرئة و الذي يصيب الرجال بنسبة عالية أكثر من النساء و يؤدي إلى الوفيات التي تفوق السرطانات الأخرى,حيث يمكن معالجة هذا المرض من خلال السجل الوطني و الوقاية منه بمكافحة التدخين بحملات توعية في ا لمدارس و الجامعات والجهات المعنية و التعليم على كل المستويات كتدريب الأطباء و تعليم طلاب الطب على التشخيص المبكر لسرطانات الرئة ووضع برامج يتلقى بموجبه المريض المعالجة .
ويذكر أن المدرسة العربية الأوروبية للأورام و مركزها القاهرة نظمت خلال السنوات الماضية في هذا المجال دورات تدريبية للأطباء الأخصائيين في أوروبا لاعتماد أفضل أساليب الوقاية في تشخيص هذا المرض وتعمل جاهدة لإقامة دورة تدريبية كل عام في احدى الدول العربية .
حضر الافتتاح الدكتور عامر جميل مدير المشافي التعليمية في وزارة التعليم العالي و الدكتور عامر الشيخ يوسف رئيس رابطة الأطباء السوريين و الدكتورة غادة محجازي ممثلة الصحة العالمية و عدد من الأطباء الأخصائيين .
|