29 آذار, 2024

10 كليات خلال الأزمة - 31 برنامج تأهيل وتخصص - 22 ماجستيراً و16 دكتوراه في الدراسات العليا...652 ألف طالب في منظومة التعليم كاملة و50 ألف خريج سنوياً _صحيفة الوطن _26-3-2014

أكد وزير التعليم العالي الدكتور مالك علي في حديث خاص لـ«الوطن» أنه بلغ عدد الطلاب في منظومة التعليم العالي من جامعات حكومية وخاصة ومعاهد عليا وتقانية نحو 652 ألف طالب وطالبة، وقدر عدد الخريجين سنويا بحوالي 50 ألفاً، كما تم استيعاب أكثر من 95% من الطلاب الذين نالوا الشهادة الثانوية بكافة فروعها، حيث وصل عددهم إلى نحو 203 آلاف طالب، مضيفاً إنه يحضر الآن للإعلان عن الإحداثات وافتتاح الكليات وأقسام جديدة وذلك بالتنسيق مع الجامعات والوزارات كافة وستصدر قرارات مجلس التعليم العالي بهذا الخصوص.
 
وأضاف الوزير أن الإحداثات الجديدة بلغت خلال الأزمة في مرحلة الإجازة الجامعية /10/ كليات منها إحداث كلية الطب البشري الثانية بمدينة طرطوس وإحداث كلية الهندسة المعمارية بمدينة سلمية، وفي مرحلة دراسات التأهيل والتخصص بجامعة دمشق /12/ برنامجاً، وجامعة حلب /2/ برنامج، أما بجامعة تشرين فبلغت /6/ برامج، وفي البعث /11/ برنامجاً، كما بلغت في مجال الدراسات العليا بجامعة دمشق (/7/ ماجستير و/5/ دكتوراه)، وجامعة حلب ( /6/ ماجستير و/3/ دكتوراه)، وفي جامعة تشرين (/8/ ماجستير و/6/ دكتوراه)، أما في جامعة البعث /1/ ماجستير و/2/ دكتوراه).
وحسب وزير التعليم العالي بلغ عدد المعاهد /204 /معاهد منها /57/ معهداً لوزارة التعليم العالي(الجامعات) والأخرى لجهات مختلفة، مشيراً إلى أنه يتم التنسيق الآن في الجهات التي تتبع لها المعاهد من أجل افتتاح اختصاصات جديدة في العام الدراسي القادم، علماً أنه يتبع للمجلس الأعلى للتعليم التقاني / 3 / كليات تطبيقية تم افتتاحها العام الماضي وسيتم في هذا العام العمل على افتتاح اختصاصات جديدة في هذه الكليات وكليات جديدة.
وتورد «الوطن» جملة من المطالبات والاستفسارات لعدد كبير من الطلابهم بحاجة لتحديد رأي الوزارة حيالها خلال الوقت الراهن، حيث قال وزير التعليم العلي فيما يخص الحديث المتداول عن الدورة التكميلية أنه لابد من تقييم واقع الطلاب خلال العام الدراسي بشكل كامل قبل اتخاذ أي إجراء بهذا الخصوص، والحديث عن دورة تكميلية إضافية سابق لأوانه، ولاسيما أننا مع بداية الفصل الثاني.
وأضاف الوزير فيما يخص نظام الساعات المعتمدة ومدى تطبيقه بالشكل المطلوب أن نظام الساعات المعتمدة له خصوصية مختلفة عن أنواع الأنظمة الأخرى، وهناك عدد قليل جداً من الكليات التي تعتمد هذا النظام وهي حصراً الكليات المحدثة في السنوات الأخيرة، مؤكداً أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع الجامعات لتقييم واقع هذا النظام الدراسي واتخاذ ما يلزم بخصوصه.
وبالنسبة لقرار التقدم للمواد من 100 درجة بغض النظر عن العملي اعتبر وزير التعليم العالي أن الوزارة تسعى دوماً لأن يكون خريجيو المعاهد ملمين بالناحية العملية والتطبيقية لطبيعة الأعمال التي يكلفون بها بعد التخرج، موضحاً أن قرار التقدم من /100/ جرى في المعاهد وفي بعض الكليات في ظروف خاصة مع بداية الأزمة.
وحول المطالبة بدورة للمواد غير المتماثلة لطلاب جامعة دمشق مقارنة بالجامعات الأخرى، قال وزير التعليم العالي إن اعتماد ذلك يؤدي إلى الإخلال بمبدأ تكافؤ الفرص، ويحمّل الجامعات أعباء كبيرة، بحيث لا يمكن تطبيق هذا الإجراء على جامعة دمشق وتشرين والبعث، ولاسيما أنه لا يوجد ما يمنع الطالب المداوم مثلا في جامعة دمشق من تقديم امتحاناته بها.
وأشار الوزير إلى أن أتمتة المواد الجامعية التي تقبل الأتمتة يعتبر من اختصاص مجالس الأقسام والكليات وتم في السنوات السابقة التوجه من قبل المجالس الجامعية إلى أتمتة جميع المقررات التي تقبل طبيعتها الأتمتة وبما يحافظ على القيمة العلمية للمقرر.
ونفى وزير التعليم العالي موضوع إلغاء رسوم التسجيل في الموازي للعام الدراسي القادم للطلاب الذين سجلوا هذا العام، مؤكداً أنه لا يمكن إلغاء رسوم التسجيل لطلاب الموازي، واصفاً الحالة بأن الطالب الذي قبل في الموازي وكان من الممكن أن يقبل في العام في الاختصاص نفسه، يحق له في العام التالي العودة إلى النظام العام، مشيراً لوجود تسهيل لشؤون الطلاب ومساعدتهم خلال الأزمة عبر إصدار قرار مجلس التعليم العالي بتسهيل دفع الرسوم وذلك بتقسيطها إلى ثلاثة أقساط على الأقل.
وفيما بخص الحديث عن التعليم المفتوح وأقساطه والمطالبة بخفضها، قال الوزير لـ«الوطن» بعد مرور /13/ عاماً على بداية التعليم المفتوح وتسجيل نحو /160/ ألف طالب في مختلف برامج التعليم المفتوح، كان لا بد أن تقوم الوزارة بإعداد دراسة تفصيلية عن واقع التعليم المفتوح في الجامعات السورية وبناء على هذه الدراسة سيتم إعادة النظر في الأنظمة والتشريعات التي تحكم هذا النمط من التعليم من حيث القبول والخطط وافتتاح برامج جديدة تنسجم بالبنية التحتية وخطط وزارة التعليم العالي، ذاكراً أن رفع الرسوم كان بسبب التكاليف العالية المترتبة على متطلبات هذا النمط من التعليم.