أجرى مشفى جراحة القلب الجامعي سلسة عمليات نوعية ومعقدة، ولاسيما للأطفال (الرضع وحديثي الولادة)، حيث تم مؤخراً إجراء عملية " ALCAPA" التي انفرد المشفى بإجرائها لأول مرة في سورية بهذه التقنية الجراحية.
وتتطرق مدير المشفى الدكتور محمد يونس في تصريح لـ "البعث" إلى إجراء عمليات معقدة لـ "حديثي الولادة" كـ "انصباب أوردة رئوية– وتبادل منشأ أوعية عند حديثي الولادة"، مع الاستمرار في إجراء العمليات الباردة والإسعافية الروتينية، سواء للأطفال أو للكبار كـ "تسليخ الأبهر – اختلاطات التهاب الشغاف"، حيث وصل عدد العمليات منذ بداية العام الحالي حتى الآن لـ/170/ عملية قلب و/384/عملية قثطرة.
ويقوم المشفى في هذا الإطار بإجراء دورة إنعاش قلب رؤى خاصة بالأطفال الرضع وحديثي الولادة من خلال تمويلها من قبل منظمة الصحة العالمية، منوّها بقيام المنظمة ومفوضية اللاجئين بتأمين بعض الأجهزة اللازمة كـ" 5" حواقن آلية و أجهزة أخرى قيد التوريد، كما تم رفد المشفى بالعديد من الأدوات الجراحية و" 3" أجهزة صدمة ومناشير قص من خلال المناقصات، بالإضافة إلى تأمين العديد من شبكات دوائية ومعدنية ومظلات إغلاق الفتحات والقناة الشريانية، مع الإشارة إلى أن نسبة المجاني بالمشفى تجاوزت الـ" 90%" في تقديم خدماته للمرضى.
وتابع يونس: إن المشفى بصدد إجراء مناقصة لإنشاء محطة توليد أوكسجين تخدم كل من مشفى (جراحة القلب الجامعي والمواساة والأطفال الجامعي)، وذلك لتخطي أزمة الأوكسجين التي عانت منها كافة مشافي القطر في الفترة الماضية، إضافة إلى إعادة تأهيل غرف القسم "الخاص" لتحسين الخدمات الفندقية واستقطاب المرضى ولزيادة إيراداته.
ويجد المركز صعوبة بتأمين مادة "سيفوفوران" المستخدمة في التخدير إلا أنه يتم التعاون بين مشافي التعليم والصحة لترميم نقصها من خلال رفد الفائض من المادة إلى المشفى المحتاج لها، إلا أن فارمكس وعدت بحل الأزمة قريباً من خلال تأمين الكميات اللازمة ورفد المشافي بها.