أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس أهمية الدور الذي يضطلع به المعلمون في إنشاء جيل واع ومتعلم بدءاً من المرحلة الابتدائية حتى الجامعات ومعالجة كافة السلوكيات والانحرافات الفكرية الغريبة عن مجتمعنا التي تسببت بها الحرب الإرهابية على سورية، مشيراً إلى أن المدراس والجامعات كانت هدفاً للتدمير والتخريب من قبل الإرهابيين.

وأشار رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه اليوم رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين إلى ضرورة قيام النقابة ووزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي بترجمة مضمون كلمة السيد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه معلمين ومدرسين وكوادر من القطاع التربوي بمناسبة عيد المعلم إلى واقع فعلي يفيد في ترسيخ البعد التنموي الاقتصادي والاجتماعي والوطني للقطاع التربوي.
وأوضح المهندس عرنوس أهمية التشبيك والتعاون المستمر بين النقابة ووزارتي التربية والتعليم العالي لتحسين واقع المعلمين وتطوير التشريعات الناظمة لعمل النقابة بما يعود بالفائدة على المنتسبين إليها وتذليل كافة المشكلات التي تعترض العمل، وشدد على تعزيز دور النقابة في المشاركة بإعداد الخطط والبرامج والقرارات الخاصة بالمنظومة التربوية والتعليمية وإيجاد استثمارات لدعم صندوقي التقاعد والتكافل الخاص بالمعلمين وتحسين أوضاعهم المعيشية، مشيراً إلى أن الدولة حريصة على تحسين أوضاع جميع العاملين ومنهم المعلمين.
وتركزت الطروحات خلال اللقاء حول معالجة أوضاع عدد من الاستثمارات التابعة للنقابة وتوسيع نشاط النقابة في الجانب الاستثماري وضرورة وزيادة قيمة التعويضات الخاصة بالمعلمين ووضع رؤية متكاملة لتأمين الاستقرار للمعلمين في أماكن عملهم ودراسة إمكانية إعادة إحياء الجمعيات السكنية الخاصة بفروع النقابة بالمحافظات إضافة إلى التأكيد على المسارات الوظيفية الخاصة بالعملية التربوية والتعليمية وتقديم الدعم للمطابع التابعة للنقابة.
حضر اللقاء وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام إبراهيم والتربية الدكتور دارم طباع والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء الدكتور قيس محمد خضر.