نرحب باسم طلابنا وجامعاتنا بإلغاء قانون قيصر، ونعتبره خطوة تاريخية تعيد لسوريا حقها في النهوض بالعلم، لا أن تُخنق بالعقوبات.
فالتعليم الحر والانفتاح الأكاديمي هما بوابة سوريا الجديدة نحو مكانة تليق بها بين الأمم.
يشكل هذا الإلغاء نقطة تحول في مسار التعليم العالي والبحث العلمي، إذ يفتح آفاقاً واسعة للتعاون الدولي ويعيد الحيوية لمؤسساتنا الجامعية ومراكزنا البحثية، وسنواصل العمل لتعزيز مكانة الجامعات السورية في ميادين المعرفة والإبداع.
في وزارة التعليم العالي، نرى في هذه الخطوة فرصة لتوسيع الشراكات البحثية، وتمكين كوادرنا العلمية من المساهمة الفاعلة في إعادة بناء الوطن بعقل نير وعلم راسخ.
إنها بداية مرحلة جديدة من الإنجاز والابتكار.
إلى طلابنا، أساتذتنا، وباحثينا… المستقبل العلمي لسوريا يبدأ الآن، سنسعى بثقة لتكون جامعاتنا في طليعة التبادل الأكاديمي العالمي، وليحمل اسم سوريا راية البحث والإبداع في كل المحافل العلمية.