19 نيسان, 2024

الأسد الجامعي ينطلق بمشروع التوسع لـ 250 سريراً
الثلاثاء, 6 شباط, 2018

كشف مدير عام مشفى الأسد الجامعي الدكتور جابر ابراهيم عن قيام المشفى بتطبيق عدد من المشاريع الحيوية والمهمة وفي مقدمتها مشروع أتمتة المشفى الذي كان متعثراً منذ عام الـ 2012 وذلك من خلال توقيع عقد ومذكرة تفاهم مع مركز البحوث لتنفيذه على حساب المتعهد بالكامل.

مشيراً إلى إعادة هيكلة قبول المرضى بما يصب في مصلحتهم وفقاً لنظام مؤتمت يعتمد على القبول في الشعب الداخلية والجراحية المختلفة، وإحداث عيادة تخديرية خارجية تقوم باستقبال المرضى دون أي مزاجية مع الاستغناء الكامل عن الورق والقرطاسية. لافتاً إلى إنجاز المشفى لمخبر يضم منظومة متكاملة ومتطورة هي الأولى من نوعها على مستوى القطر والمنطقة، تقدم خدمات تشخيصية مخبرية لـ 2400 حالة تحليلية في الساعة وبدقة عالية وبتكلفة أقل وبأقصر الطرق ما يسهم في تقدم العمل الطبي والمهني في سورية.‏

وتحدث مدير عام المشفى عن عودة الخطة التوسعية لمشفى الأسد الجامعي التي توقفت منذ عام الـ 2013 نتيجة غياب الموازنة، بعد أن تم الاتفاق مع المتعهد على التحويل إلى الليرة السورية بدلاً من القطع الأجنبي. مشيراً إلى أن مشروع التوسع الذي سينطلق حالياً، سوف يؤمن حوالي 250 سريراً، و8 غرف عمليات و30 غرفة للعناية المشددة، ما يشكل دعماً للقطاع الصحي في سورية ويوفر خدمات كبيرة ونوعية في كافة الاختصاصات الطبية، ضمن فترة زمنية لا تتجاوز العامين.‏

ولفت الابراهيم إلى وجود أجهزة كبيرة يتم تجديدها واستبدالها بهدف خدمة العملية الصحية وخدمة المواطنين، بدءاً من أجهزة المرنان، والمنافس وأجهزة الجراحة العظمية، وأجهزة قصبية، وتأمين أدوات جراحية جديدة، واستقدام برج للجراحة التنظيرية، لكي يبقى مشفى الأسد الجامعي المشفى الرائد في سورية.‏

 

هذا وقد أشار مدير مشفى الأسد الجامعي إلى إنجازت عديدة تمت خلال الأشهر الماضية وأهمها بناء محطة الأكسجين التي تعتبر من أكبر وأكثر المحطات تطوراً، وقادرة على رفد المشفى والتوسع المستقبلي بالكميات الكافية من الأكجسين. كما تم تأمين المراجل، وتأمين خطوط ومنابع مياه جديدة، والتأكيد على مراقبة عمليات التعقيم مع تجديد الألبسة للكادر الطبي وتغييرها كل يوم وتعقيم غرف العمليات ومتابعة ذلك بطريقة منهجية إضافة إلى تكليف لجنة لتنظيم العمليات.‏