الصفحة الرئيسية   الأخبار الإعلامية  
تدشين مبنى كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية في جامعة الفرات و المعهد التقاني للنفط والغاز- فرع دير الزور
الجمعة, 3 أيلول, 2010

 

الخميس 2 أيلول 2010
برعاية السيد الرئيس بشار الأسد افتتح المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء اليوم معهد الفرات التقاني للنفط والغاز وقام بجولة على أقسام المعهد واستمع إلى عرض حول خطة الدراسة والتدريب في كليات الهندسة البتروكيماوية والمعاهد التقانية والنفط والغاز والثانويات الفنية النفطية ومراكز التأهيل والتدريب للخريجين الجدد وما يتوفر فيها من تجهيزات فنية مخبرية.
ويقع المعهد في حقل التيم بدير الزور وتبلغ تكلفته حوالي 19 مليون ليرة سورية ويضم 10 مخابر و5 قاعات للتدريس يتسع كل منها ل 48 طالبا و11 غرفة إدارية إضافة إلى 17 غرفة مخصصة لإقامة الطلاب وحدائق ومرافق خدمية.
ومن المقرر أن يتم قبول 100 طالب للدراسة في المعهد خلال العام الدراسي 2010-2011 منهم 50 طالبا من المنطقة الشرقية موزعين على اختصاصات الميكانيك والآلات الدوارة والأجهزة الدقيقة والتحكم وسيتم في العام الدراسي القادم إضافة اختصاصين جديدين ليبلغ عدد الطلاب الدارسين فيه نحو 250 طالبا.
وعلى هامش زيارة رئيس مجلس الوزراء وقعت وزارتا التعليم العالي والنفط والثروة المعدنية مذكرة تفاهم في مجال تقديم الخبرات للتخطيط المستقبلي بما يحقق عملية التنمية المستدامة في جميع المجالات ولاسيما ما يتعلق بتطوير المناهج التدريسية المرتبطة بصناعة النفط والغاز.
ودشن المهندس عطري كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية بجامعة الفرات وجال على أقسامها وقاعاتها التدريسية واستمع من رئيس الجامعة إلى الخطط المقررة لتوسيع وتطوير مبنى الكلية في المستقبل.
وتضم الكلية مدرجات وقاعات دراسية وغرفا إدارية وتقع على مساحة طابقية تبلغ حوالي 600 متر مربع وتم قبول 150 طالبا للدراسة فيها للعام الدراسي 2010-2011.
وأكد المهندس عطري خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة جامعة الفرات أهمية الجامعة كصرح علمي وتنموي إلى جانب الجامعات السورية الأخرى ودورها في تأهيل الأطر والكوادر العلمية ودعم عملية التنمية المحلية في المنطقة الشرقية والاستفادة من تجارب الجامعات الأخرى في هذا المجال.
وأشار إلى خطط الحكومة وبرامجها على صعيد تنمية الموارد البشرية ودعم عملية البحث العلمي ودعا إلى ضرورة تطوير المناهج الجامعية بما يتوافق ومتطلبات عملية التنمية الشاملة وتلبية الاحتياجات المستقبلية واحتياجات سوق العمل في القطاعات الاقتصادية والتنموية والخدمية مؤكدا على ترشيد الإنفاق ووضع برامج وظيفية محددة لمشاريع الجامعة واستثمار المنشات والإمكانات المتوفرة بالشكل الأمثل وبما يلبي احتياجاتها وخططها التدريسية والاستيعابية.
وقدم وزير التعليم العالي الدكتور غياث بركات عرضا عن تطور جامعة الفرات وكلياتها الموزعة على محافظات دير الزور والرقة والحسكة وطاقتها الاستيعابية ودورها في دعم عملية التنمية الشاملة والمتوازنة وبرامجها المستقبلية.
كما عرض خطط الجامعة على صعيد إحداث الكليات والاختصاصات العلمية الجديدة وخطة إنشاء المباني والمنشآت الجامعية وتأمين احتياجاتها ومستلزماتها الفنية والمخبرية مشيرا إلى ضرورة توسيع الملاكات الوظيفية في الجامعة.
وقدم رئيس جامعة الفرات لمحة عن واقع الجامعة وبنيتها الهيكلية وكوادرها التدريسية والإدارية وبرامجها على صعيد التبادل العلمي والطلابي مع العديد من الجامعات العربية والدولية مستعرضا واقع التنفيذ ونسب الانجاز في مشاريع الجامعة والمباني والمنشات والوحدات السكنية.
كما تحدث عن واقع البحث العلمي والدراسات العليا بالاختصاصات المختلفة في الجامعة إضافة إلى مركز الأبحاث الزراعية فيها والاتفاقات الموقعة بينها وبين الجامعات العربية والدولية ومراكز الأبحاث العلمية ودور ونشاط وحدات البحث العلمي فيها.
وأحدثت جامعة الفرات بموجب القانون 33 لعام 2006 وتضم حاليا 23 كلية متنوعة الاختصاصات في المحافظات الشرقية الثلاث منها 11 كلية في دير الزور و 8 كليات في الحسكة و4 كليات بالرقة ويبلغ عدد الطلاب الدارسين فيها أكثر من 40 ألف طالب وطالبة.
وأشار المهندس عطري إلى أهمية الدور الذي تلعبه جامعة الفرات كمركز تعليمي لخدمة أبناء المنطقة الشرقية مؤكدا حرص الحكومة على الاستمرار في افتتاح الكليات والاختصاصات الجديدة وتشييد المباني اللازمة لجميع الكليات في الجامعة لافتا إلى أن تدشين كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية في جامعة الفرات يأتي في هذا الإطار.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن افتتاح معهد الفرات التقاني للنفط والغاز سيسهم في تأهيل وإعداد الكوادر الفنية المتخصصة ليكونوا العصب الرئيسي في خدمة المشاريع التنموية والاقتصادية في قطاع النفط والغاز الذي يعد من القطاعات الواعدة في سورية.
وقال رئيس مجلس الوزراء في تصريح للصحفيين إن تدشين هذه المشاريع والزيارة إلى محافظة دير الزور تأتي ضمن التوجهات التي تعمل الحكومة على تنفيذها ترجمة لتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد بإيلاء الاهتمام لعملية التنمية الشاملة في المنطقة الشرقية.
وقال المهندس عطري إن محافظة دير الزور خطت خطوات سريعة منذ زيارة السيد الرئيس بشار الأسد الأخيرة إلى هذه المحافظة وتوجيهات سيادته بإيلاء الاهتمام للمنطقة الشرقية حيث تم انجاز العديد من الخطوات المهمة على طريق التنمية في هذه المنطقة.
وأضاف: أتوقع أن تصبح محافظة دير الزور نقطة جذب لجميع المحافظات السورية في السنوات القادمة ولاسيما أنها تمتلك العديد من المقومات الزراعية والصناعية والتنموية بفضل مرور نهر الفرات فيها.
شارك في التدشين والجولة وزراء الزراعة والإصلاح الزراعي والري والدولة لشؤون التنمية الإدارية والنفط والثروة المعدنية والإدارة المحلية ورئيس هيئة تخطيط الدولة ورئيس الاتحاد العام للفلاحين وأمين فرع الحزب بدير الزور ومحافظ دير الزور وعدد من معاوني الوزراء ومديري المؤسسات والشركات العامة.
 

اقرأ أيضاً


إرسال لصديق

طباعة بدون صور

طباعة مع صور